كوب قهوه
السلام عليكم ورحمه الله
هذه قصه قصيره قراتها واعجبتنى ارجو ان تنال اعجابكم
كوب قهوه
كانت تنظر الى المطر المتساقط خلف النافذه على صفحه الماء الزرقاء الرماديه حزنا ---الما ام انها مجرد تقلبات جويه ---
جلست على الاريكه متخذه وضعيتها المفضله---تحتضن كوبا من القهوه والتى لم تعتاد على طعمها رغم محاولاتها العديده ---
كانت تعشق رائحه القهوه السوداء وتكره طعمها كانت وما زالت غريبه الاطوار --ازدواجيه المشاعر --
تتراقص بصدر رحب بين النعم وال لا--
بين السعاده والحزن--
بين الحب والكره ---
بين السماء والارض---
اغمضت عينيها تستعيد ذكريات ماضيه
فهى لا تتذكر سوى اللقاء الاول --ولحظه الفراق
اما بين هذا وذاك فقلبها وعقلها صفحه بيضاء ---خاليه من التفاصيل والذكريات
امتدت اناملها تعبث بشاشه الجوال --اتنتظر مكالمه من احد ---لا
ولكنه ذلك الانتظار الممل بين نهايه علاقه وبدايه اخرى
فى لحظه حساب سالت نفسها --ووضعت قلبها بين كفتى ميزان دقيق ---
تحلف مئات المرات ان قوانين القلب التعسفيه لم تعد تنطبق عليك---
وانك لن تعيش فى جلباب الحب بعد اليوم ولن تكون فريسه سهله للمشاعر وذلك الشعور اللذيذ الذى ينفض ويعبث بالمعده وكان الاف الفراشات تعبث بك تتقاذفك كورقه ورد صغيره---
ومع اول دقه قلب بسيطه --تذهب قراراتك ادراج الرياح --
لتعدو فريسه سهله للحب من اول نظره--
ابتسمت رغم حاله الملل التى تعانى منها --رفعت كوب القهوه الى انفها واغمضت عينها تشم رائحه القهوه الطازجه المنعشه التى تنبه كل حواسها --تضع كوب القهوه بحرفيه لتشمه ولا تتذوقه --وعندما تنتهى الرائحه ودفئ الكوب يبرد --تضعه فى حوض الصحون مصيره كغيره من الاكواب --فى لحظه وضوح وشفافيه سالت نفسها هل انا مثل كوب القهوه هذا ؟اسير بخطى حذره رشيقه نحو احلامى --وعندما يختفى الوهج الاول ------اخاف واركض --ابعد كل من حولى بمرح مصطنع ---اخاف ان يكون مصيرى --مصير القهوه المسكوبه هل ابنى اسوار من الورق المقوى ارسم عليه احجار اسمنتيه --واوهم كل من حولى بانه صور الصين العظيم --
بانى قويه منيعه لا اقهر ولا استسلم ولا اعرف ما هو الضعف
----اضع كوب القهوه على الطاوله المجاوره واضم اقدامى الى صدرى كحركه الجنين التى اعتدت ان اجلسها ساعات عندما يداهمنى حزن خرافى من صنع احلامى الغير محققه ---
احتضن وسادتى اضع راسى عليها------وامسح دمعه وان اردد بصوت خافت
(انا قويه-------انا قويه ---------انا قويه)
السلام عليكم ورحمه الله
هذه قصه قصيره قراتها واعجبتنى ارجو ان تنال اعجابكم
كوب قهوه
كانت تنظر الى المطر المتساقط خلف النافذه على صفحه الماء الزرقاء الرماديه حزنا ---الما ام انها مجرد تقلبات جويه ---
جلست على الاريكه متخذه وضعيتها المفضله---تحتضن كوبا من القهوه والتى لم تعتاد على طعمها رغم محاولاتها العديده ---
كانت تعشق رائحه القهوه السوداء وتكره طعمها كانت وما زالت غريبه الاطوار --ازدواجيه المشاعر --
تتراقص بصدر رحب بين النعم وال لا--
بين السعاده والحزن--
بين الحب والكره ---
بين السماء والارض---
اغمضت عينيها تستعيد ذكريات ماضيه
فهى لا تتذكر سوى اللقاء الاول --ولحظه الفراق
اما بين هذا وذاك فقلبها وعقلها صفحه بيضاء ---خاليه من التفاصيل والذكريات
امتدت اناملها تعبث بشاشه الجوال --اتنتظر مكالمه من احد ---لا
ولكنه ذلك الانتظار الممل بين نهايه علاقه وبدايه اخرى
فى لحظه حساب سالت نفسها --ووضعت قلبها بين كفتى ميزان دقيق ---
تحلف مئات المرات ان قوانين القلب التعسفيه لم تعد تنطبق عليك---
وانك لن تعيش فى جلباب الحب بعد اليوم ولن تكون فريسه سهله للمشاعر وذلك الشعور اللذيذ الذى ينفض ويعبث بالمعده وكان الاف الفراشات تعبث بك تتقاذفك كورقه ورد صغيره---
ومع اول دقه قلب بسيطه --تذهب قراراتك ادراج الرياح --
لتعدو فريسه سهله للحب من اول نظره--
ابتسمت رغم حاله الملل التى تعانى منها --رفعت كوب القهوه الى انفها واغمضت عينها تشم رائحه القهوه الطازجه المنعشه التى تنبه كل حواسها --تضع كوب القهوه بحرفيه لتشمه ولا تتذوقه --وعندما تنتهى الرائحه ودفئ الكوب يبرد --تضعه فى حوض الصحون مصيره كغيره من الاكواب --فى لحظه وضوح وشفافيه سالت نفسها هل انا مثل كوب القهوه هذا ؟اسير بخطى حذره رشيقه نحو احلامى --وعندما يختفى الوهج الاول ------اخاف واركض --ابعد كل من حولى بمرح مصطنع ---اخاف ان يكون مصيرى --مصير القهوه المسكوبه هل ابنى اسوار من الورق المقوى ارسم عليه احجار اسمنتيه --واوهم كل من حولى بانه صور الصين العظيم --
بانى قويه منيعه لا اقهر ولا استسلم ولا اعرف ما هو الضعف
----اضع كوب القهوه على الطاوله المجاوره واضم اقدامى الى صدرى كحركه الجنين التى اعتدت ان اجلسها ساعات عندما يداهمنى حزن خرافى من صنع احلامى الغير محققه ---
احتضن وسادتى اضع راسى عليها------وامسح دمعه وان اردد بصوت خافت
(انا قويه-------انا قويه ---------انا قويه)