إصابة فتاة في «الدير» بطلقات من قوات الأمن
الوسط - حسن المدحوب
قال المواطن من قرية الدير علي ميرزا أحمد إن أخته البالغة 14 عاما أصيبت بطلقات مختلفة النوعيات من قبل قوات الأمن، حينما كانت موجودة في إحدى حجر المنزل، بعد اختراق الطلقات نافذة المنزل مساء أمس الأول (الأحد)، إثر تواجد كثيف لقوات الأمن في المنطقة بعد قيام مجهولين بحرق عدد من الإطارات بالقرب من الشارع العام، البعيد نسبيّا عن المنزل.
وأوضح المواطن أنه في قرابة الساعة العاشرة والنصف حدثت بعض الحرائق بالقرب من النادي المطل على الشارع العام، إذ حضر بعدها قوات الآمن، وأطلقوا المطاط، وقد أدى إطلاقهم العشوائي إلى توجيه بعض هذه الطلقات إلى زجاج إحدى الغرف التي كانت أختي الصغيرة موجودة فيها، إذ كانت على وشك النوم استعدادا للذهاب مبكرا إلى المدرسة، وقد اخترقت الطلقات النافذة وأصابت نواحي مختلفة من جسمها، وأغمي عليها بسبب ما جرى لها، وما أن شاهدت والدتي ما أصاب أختي حتى أغمي عليها هي الأخرى من الهلع.
وتابع ذهبت مباشرة إلى قوات الأمن التي كانت لاتزال تواصل إطلاق المطاط، لأطلب منهم التوقف وأن أختي أصيبت، لكنهم لم يلتفتوا إلى كلامي وواصلوا الإطلاق. وأردف اتصلت بالإسعاف بعد ذلك مباشرة، إلا أنهم أخبروني أنهم قد يتأخرون في القدوم، الأمر الذي دفعني إلى أن أنقل أختي بنفسي إلى مركز المحرق الشمالي الصحي، الذين قاموا بتحويلها إلى مجمع السلمانية، والتقرير الطبي يثبت إصابة أختي بعدد من الجروح بالإضافة إلى إصابتها بقيء متكرر بسبب الطلقات التي أصابت جسمها.
قال المواطن من قرية الدير علي ميرزا أحمد إن أخته البالغة 14 عاما أصيبت بطلقات مختلفة النوعيات من قبل قوات الأمن، حينما كانت موجودة في إحدى حجر المنزل، بعد اختراق الطلقات نافذة المنزل مساء أمس الأول (الأحد)، إثر تواجد كثيف لقوات الأمن في المنطقة بعد قيام مجهولين بحرق عدد من الإطارات بالقرب من الشارع العام، البعيد نسبيّا عن المنزل.
وأوضح المواطن أنه في قرابة الساعة العاشرة والنصف حدثت بعض الحرائق بالقرب من النادي المطل على الشارع العام، إذ حضر بعدها قوات الآمن، وأطلقوا المطاط، وقد أدى إطلاقهم العشوائي إلى توجيه بعض هذه الطلقات إلى زجاج إحدى الغرف التي كانت أختي الصغيرة موجودة فيها، إذ كانت على وشك النوم استعدادا للذهاب مبكرا إلى المدرسة، وقد اخترقت الطلقات النافذة وأصابت نواحي مختلفة من جسمها، وأغمي عليها بسبب ما جرى لها، وما أن شاهدت والدتي ما أصاب أختي حتى أغمي عليها هي الأخرى من الهلع.
وتابع ذهبت مباشرة إلى قوات الأمن التي كانت لاتزال تواصل إطلاق المطاط، لأطلب منهم التوقف وأن أختي أصيبت، لكنهم لم يلتفتوا إلى كلامي وواصلوا الإطلاق. وأردف اتصلت بالإسعاف بعد ذلك مباشرة، إلا أنهم أخبروني أنهم قد يتأخرون في القدوم، الأمر الذي دفعني إلى أن أنقل أختي بنفسي إلى مركز المحرق الشمالي الصحي، الذين قاموا بتحويلها إلى مجمع السلمانية، والتقرير الطبي يثبت إصابة أختي بعدد من الجروح بالإضافة إلى إصابتها بقيء متكرر بسبب الطلقات التي أصابت جسمها.
النائب الديري يدعو وزارة الداخلية للتحقيق في حادثة المصابة
أبدى ممثل سادسة المحرق النائب الشيخ حمزة الديري استنكاره لإقدام قوات مكافحة الشغب على إطلاق الرصاص المطاطي ومسيلات الدموع بشكل عشوائي على المواطنين والقاطنين في قرية الدير مساء أمس الأول (الأحد).
ووصف ما قامت به تلك القوات بأنه «عقاب جماعي يستهدف تقويض راحة وطمأنينة المواطنين في مساكنهم وقراهم، الأمر الذي لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال».
وقال إن قوات مكافحة الشغب قامت بإطلاق عشوائي لمسيلات الدموع والرصاص المطاطي في قرية الدير بعد قيام مجموعة بإحراق إطارات، لكن ذلك لا يبرر لتلك القوات محاولة العقاب الجماعي على جميع أهالي وزوار المنطقة.
ولفت إلى أن أحد الأهالي نقل أنه خرج من منزله محاولا تحذير قوات الشغب بأن لديه طفلا عمره 10 أيام وزوجته متعبة وهناك أطفال بالمنزل وأن الرصاص المطاطي ومسيلات الدموع قد دخلت لداخل المنزل، إلا أنهم أطلقوا عليه المزيد وقاموا بمعاقبته من خلال التوجه إلى المنزل وإطلاق المزيد عليه.
وأضاف هناك طفلة لا يتجاوز عمرها 13 عاما في المنزل نفسه تطاير في وجهها شظايا زجاج نافذة كسرت بفعل طلقة من قوات مكافحة الشغب، كما أصابتها في مختلف جسمها طلقات مطاطية من تلك القوات، ونقلت إلى مجمع السلمانية لتضميد جروحها الكثيرة بعد تشققات وإصابات كثيرة أصابتها في وجهها ورجليها ومختلف جسمها، واصفا ما حدث بأنه يفتقر إلى أية درجة من درجات الحس الإنساني، متسائلا: من المسئول عما أصابها ومن المسئول عن علاجها غير وزارة الداخلية؟. ووصف الديري تلك التصرفات بغير الحضارية واللاإنسانية، مطالبا وزارة الداخلية التي حضر بعض أفرادها إلى المنزل وعاينوه وأخذوا أقوال أصحابه بالتحقيق في الموضوع ومحاسبة الأفراد الذين قاموا بهذا الفعل والضابط الذي أمرهم، مشددا على أن كرامة وممتلكات المواطنين هي أمور مصونة لا يمكن التعدي عليها تحت أي مبرر وأي ظرف.
ووصف ما قامت به تلك القوات بأنه «عقاب جماعي يستهدف تقويض راحة وطمأنينة المواطنين في مساكنهم وقراهم، الأمر الذي لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال».
وقال إن قوات مكافحة الشغب قامت بإطلاق عشوائي لمسيلات الدموع والرصاص المطاطي في قرية الدير بعد قيام مجموعة بإحراق إطارات، لكن ذلك لا يبرر لتلك القوات محاولة العقاب الجماعي على جميع أهالي وزوار المنطقة.
ولفت إلى أن أحد الأهالي نقل أنه خرج من منزله محاولا تحذير قوات الشغب بأن لديه طفلا عمره 10 أيام وزوجته متعبة وهناك أطفال بالمنزل وأن الرصاص المطاطي ومسيلات الدموع قد دخلت لداخل المنزل، إلا أنهم أطلقوا عليه المزيد وقاموا بمعاقبته من خلال التوجه إلى المنزل وإطلاق المزيد عليه.
وأضاف هناك طفلة لا يتجاوز عمرها 13 عاما في المنزل نفسه تطاير في وجهها شظايا زجاج نافذة كسرت بفعل طلقة من قوات مكافحة الشغب، كما أصابتها في مختلف جسمها طلقات مطاطية من تلك القوات، ونقلت إلى مجمع السلمانية لتضميد جروحها الكثيرة بعد تشققات وإصابات كثيرة أصابتها في وجهها ورجليها ومختلف جسمها، واصفا ما حدث بأنه يفتقر إلى أية درجة من درجات الحس الإنساني، متسائلا: من المسئول عما أصابها ومن المسئول عن علاجها غير وزارة الداخلية؟. ووصف الديري تلك التصرفات بغير الحضارية واللاإنسانية، مطالبا وزارة الداخلية التي حضر بعض أفرادها إلى المنزل وعاينوه وأخذوا أقوال أصحابه بالتحقيق في الموضوع ومحاسبة الأفراد الذين قاموا بهذا الفعل والضابط الذي أمرهم، مشددا على أن كرامة وممتلكات المواطنين هي أمور مصونة لا يمكن التعدي عليها تحت أي مبرر وأي ظرف.
«الداخلية»: العمل جارٍ لاتخاذ إجراءات إنهاء قضية فتاة الدير
المنامة - وزارة الداخلية
صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بأنه في مساء يوم الأحد الموافق 3 يناير/ كانون الأول 2010، قامت مجموعة من مثيري الشغب والتخريب بإشعال الحرائق في الإطارات وحاويات القمامة في قرية الدير، ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام للمحافظة على الأمن، وقد قام رجال الأمن باستخدام مقذوفات مطاطية حيث تعرضت نافذة أحد المنازل لإحدى المقذوفات، ما أدى إلى تطاير الزجاج وإصابة فتاة بإصابات متفرقة في أنحاء من جسمها. وأشار مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق إلى أن شقيقة الفتاة المصابة تقدمت ببلاغ للمديرية بشأن الواقعة وقد تم تدوين محضر للفتاة المصابة أثناء تلقيها العلاج في مركز صحي بالمحرق، وقال المدير العام إنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء القضية.
العدد : 2678 | الثلاثاء 05 يناير 2010م الموافق 19 محرم 1431 هـ
صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بأنه في مساء يوم الأحد الموافق 3 يناير/ كانون الأول 2010، قامت مجموعة من مثيري الشغب والتخريب بإشعال الحرائق في الإطارات وحاويات القمامة في قرية الدير، ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام للمحافظة على الأمن، وقد قام رجال الأمن باستخدام مقذوفات مطاطية حيث تعرضت نافذة أحد المنازل لإحدى المقذوفات، ما أدى إلى تطاير الزجاج وإصابة فتاة بإصابات متفرقة في أنحاء من جسمها. وأشار مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق إلى أن شقيقة الفتاة المصابة تقدمت ببلاغ للمديرية بشأن الواقعة وقد تم تدوين محضر للفتاة المصابة أثناء تلقيها العلاج في مركز صحي بالمحرق، وقال المدير العام إنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء القضية.
العدد : 2678 | الثلاثاء 05 يناير 2010م الموافق 19 محرم 1431 هـ